أنواع البشرة و كيفية معرفتها
أصبح الكثير منا اليوم يبحث عن طرق لمعرفة و تحديد نوعية بشرته ليسهل عليه الاهتمام بها و يعرف كيفية التعامل معها. و توجد خمسة أنواع للبشرة وهي البشرة العادية و الجافة و الدهنية و المختلطة و الحساسة.
ومن خلال هذا المقال سنعرض لكم طريقة معرفة نوع البشرة و ايضا كيفية الاعتناء بكل نوع منها على حدة.
أسهل طريقة لمعرفة نوع البشرة
توجد طريقة سهلة و بسيطة يستطيع الجميع القيام بها لتحديد نوع البشرة و الطريقة كالتالي:
القيام بغسل الوجه جيدا بمنظف عادي و لطيف على البشرة بعد ذلك نقوم بتجفيف الوجه جيدا بمنشفة رطبة أو منديل نظيف بعدها سنلاحظ إحدى النتائج الآتية وبناء عليها سنحدد نوع البشرة:
- ظهور البشرة صافية و بملمس رطب دون حدوث أي تغيرات أو تهيجات هذا يعني أن البشرة عادية.
- الاحساس بالخشونة أو ظهور قشور مع بهتان يرمز هذا الى ان البشرة جافة.
- ملاحظة لمعان في البشرة الاحساس بملمس دهني كوجود الزيت على الوجه يعني هذا أن البشرة دهنية.
- وجود اختلاف في مناطق الوجه يتمثل ذلك في جفاف الخدين و منطقة الذقن مع دهنية منطقة الجبهة والأنف فنتحدث هنا عن البشرة المختلطة.
- ظهور احمرار وجفاف و أحيانا تهيج والاحساس بالحكة وهذه علامات البشرة الحساسة.
أنواع البشرة و طرق العناية بها
كما ذكرنا سالفا تختلف انواع البشرة بين خسمة انواع يتميز كل نوع بصفاته و بالطرق اللازمة للعناية به و تحديد ما يناسبه من المستحضرات.
- العناية بالبشرة العادية
تعتبر البشرة العادية من أفضل انواع البشرة بفضل توازن إفرازها للزيوت و هي ايضا قليلة التأثر بالمواد التي تستخدم للعناية بالبشرة لانها لا تعاني الجفاف أو الدهنية؛ لذلك يكون التعامل معها بشكل عادي وفق روتين بسيط يتمثل في غسلها صباحا و مساء و وضع مرطب بعد الغسل مع ضرورة استعمال واقي من الشمس قبل الخروج بنصف ساعة من المنزل.
- العناية بالبشرة الجافة
يعاني هذا النوع من البشرة من عدة مشاكل ابرزها التقشر و ظهور التشققات و الاحساس بالخشونة مع فقدان النضارة و قلة المرونة، بسبب قلة انتاج الزيوت.
و لصعوبة التعامل مع هذا النوع من البشرة لا يمكن الاكتفاء فقط بالروتين العادي بل يجب اتباع عدة نصائح لتجنب تعريضها للجفاف أكثر منها الغسل بالماء الدافئ بدلا من الساخن و تفادي الغسولات ذات التركيبة القوية وضع المرطب المناسب بكميات كافية طول اليوم.
- العناية
البشرة الدهنية
كما تعاني البشرة الجافة من مشاكل الجفاف لا تخلو كذلك الدهنية من المشاكل بسبب ما
تفرزه من الزيوت و أكثر ما يمكن ملاحظته على هذا النوع من البشرة هو كثرة الحبوب و
الرؤوس السوداء و توسع المسامات اضافة الى اللمعان و المظهر الزيتي.
و للاعتناء بهذه
البشرة خاصة عند وجود المشاكل أو الحبوب يجب الالتزام بروتين خاص يعتمد على
استخدام المنظفات اللطيفة صباحا و مساء و وضع مرطب خفيف لا يحتوي على الزيوت لكي
لا يتسبب بانسداد المسامات وتجنب فقع الحبوب أو كثرة لمسها باليد.
- العناية بالبشرة المختلطة
يعد هذا النوع من أكثر انواع البشرة شيوعا، وتتميز البشرة المختلطة بأنها جافة و دهنية في الآن نفسه فتكون جافة في منطقة الذقن و الخدين و تجدها دهنية في منطقة الجبهة والأنف وهي الأخرى تعاني مشاكل الحبوب و توسع المسامات.
و الاعتناء بهذه البشرة لا يختلف كثيرا عن الاعتناء بالبشرة الدهنية. لكن هنا يجب الحرص على ترطيب المناطق الجافة أكثر من الأخرى.
- العناية بالبشرة الحساسة
هنا نتحدث عن أصعب انواع البشرة تعاملا فرغم حساسيتها الا انها قد تكون جافة أيضا أو دهنية ويصعب اختيار ما يناسبها من مستحضرات العناية لأنها شديدة التعرض للحكة والشعور بالحرق والألم أحيانا إضافة إلى التهيج و الالتهاب.
و يتجلى روتين العناية بالبشرة الحساسة في استعمال الغسولات و المنظفات الخالية من العطور تتناسب مع من يعانون الحساسية أو يمكن تجربتها على منطقة صغيرة من البشرة لاختبارها و وضع كميات كافية من واقي الشمس.
تبقى معرفة نوع البشرة أمرا ضروريا لمعرفة كيفية التعامل معها، ويجب أن نشير إلى أن هذا الأمر لا يبقى ثابتا مدى الحياة فيمكن لنوع البشرة ان يتغير في العديد من الأحيان وفقا لعدة عوامل مؤثرة كالعمر و التغيرات الهرمونية او الطقس الذي يختلف ما بين الحرارة و البرودة أو استخدام بعض الأدوية التي من شأنها أن تغير طبيعة البشرة.
أفضل أنواع البشرة
البشرة العادية هي النوع المثالي لمعظم الأشخاص فهي تتميز بتوازن في عناصر
الدهون بدون أن تكون جافة بشكل مفرط أو دهنية بشكل واضح. وتتميز كذلك البشرة
العادية بالسمات التالية:
- عدم وجود مشكلات بارزة: البشرة العادية لا تعاني من مشكلات كبيرة مثل ظهور الحبوب والبثور أو التقشر الشديد، قد تواجه بعض الأمور العابرة مثل بقع بسيطة أو احمرار طفيف ولكنها عادة ليست مشكلات كبيرة.
- حساسية منخفضة: البشرة العادية ليست مرهفة بشكل كبير للمركبات المختلفة، فهي تتحمل المنتجات الخاصة بالعناية بالبشرة والمكياج بدون أن تتسبب في تهيج أو احمرار شديد.
باختصار البشرة العادية هي الحالة المثلى للبشرة، حيث تكون خالية من مشاكل
كبيرة وتتمتع بتوازن في عناصر الدهون وتظهر استجابة معتدلة للعوامل الخارجية. ومع
ذلك فإن روتين العناية اليومي بالبشرة وحمايتها من العوامل البيئية الضارة تبقى
ضرورية للحفاظ على صحة وجمال البشرة العادية.
أصعب أنواع البشرة
البشرة الدهنية تُعدّ من بين أصعب أنواع البشرة وتحتاج إلى اهتمام خاص جدًا
وحرص شديد. تتطلب هذه البشرة روتين عناية محدد واستخدام المنتجات المناسبة حيث أن
استخدام المنتجات الغير مناسبة يمكن أن يزيد من مشاكل البشرة بدلاً من تحسينها.
وفيما يلي بعض النقاط المهمة للعناية بالبشرة الدهنية:
- استخدام المنتجات المناسبة: يجب اختيار منتجات العناية بالبشرة التي تكون خفيفة وغير دهنية و يفضل استخدام منظفات لطيفة تخلص البشرة من الزيوت الزائدة وتنظف المسام بعمق. كما ينصح باستخدام مستحضرات الترطيب المخصصة للبشرة الدهنية والتي لا تسد المسام.
- تجنب اللمس المفرط: يجب تجنب لمس الوجه بشكل مفرط أو العبث بالبثور والحبوب. لأن البشرة الدهنية قد تكون بيئة خصبة للبكتيريا والميكروبات، والتي يمكن أن تزيد من ظهور حب الشباب وتسبب التهيج.
- استخدام منتجات خالية من الزيوت: يفضل استخدام منتجات العناية بالبشرة التي تكون خالية من الزيوت، وهذا يعني أنها لا تسد المسام ولا تزيد من ظهور حب الشباب.
- التقليل من الماكياج الثقيل: ينصح بتجنب استخدام الماكياج الثقيل والدهني و الحرص على اختيار المنتجات الخفيفة والمطفية. كما يُفضل استخدام منظفات فعالة لإزالة المكياج بشكل جيد.
- الحفاظ على الترطيب والحماية: يجب استخدام منتجات الترطيب المناسبة للبشرة الدهنية والتي تحافظ على توازن الرطوبة بدون زيادة الإفرازات الدهنية. كما ينبغي استخدام واقي الشمس خفيف الوزن وغير دهني لحماية البشرة من أشعة الشمس الضارة.
بشكل عام العناية الجيدة والمنتجات المناسبة يمكن أن تساعد في تحسين صحة
ومظهر البشرة الدهنية والحد من مشاكلها المحتملة. قد يكون من المفيد استشارة
أخصائي الجلدية للحصول على نصائح مخصصة وعلاجات إضافية إذا لزم الأمر.
هل يتغير نوع البشرة؟
قد يطرأ تغير على نوع البشرة وحالتها مع مرور الوقت وتغير فصول السنة بسبب
التغيرات الهرمونية والعوامل الخارجية مثل التلوث وأسلوب الحياة العامة، بما في
ذلك النظام الغذائي ومستويات الإجهاد، وكذلك التغيرات المناخية. وفيما يلي نماذج
لتلك التغيرات:
- التغيرات الهرمونية: تقوم الهرمونات بلعب دور مهم في تنظيم حالة البشرة. قد يحدث تغير في إفراز الهرمونات خلال فترات مختلفة من الحياة، مثل المراهقة أو الحمل أو سن اليأس. هذه التغيرات الهرمونية قد تؤثر على إفراز الزيوت الطبيعية في البشرة وتسبب زيادة الدهون أو جفاف البشرة.
- العوامل الخارجية: تؤثر العوامل الخارجية مثل التلوث وأسلوب الحياة على حالة البشرة. فالتعرض المطول للتلوث البيئي والملوثات الجوية قد يؤدي إلى انسداد المسام وزيادة مشاكل البشرة مثل حب الشباب والتهيج. كما أن النظام الغذائي غير الصحي ومستويات الإجهاد المرتفعة يمكن أن تؤثر على توازن البشرة وتتسبب في مشاكل مثل البثور والجفاف.
- التغيرات المناخية: يمكن أن يؤثر التغير في فصول السنة والظروف المناخية على حالة البشرة. ففي الشتاء قد يزيد الجفاف بسبب الهواء البارد والتدفئة المركزية، في حين أن الصيف قد يزيد من إفراز الزيوت ويزيد من لمعان البشرة. لذا يحتاج نوع البشرة إلى عناية مختلفة ومنتجات متكيفة مع تلك التغيرات المناخية.
وبالنظر لهذه التغيرات فمن المهم ضبط روتين العناية بالبشرة واستخدام المنتجات المناسبة للحفاظ على صحة البشرة وتوازنها. قد تكون ضرورة استشارة أخصائي الجلدية لتوجيهك بشأن أفضل الإجراءات والمنتجات المناسبة لنوع بشرتك وظروفها الحالية.
إقرأ أيضاً: خطوات العناية بالبشرة و أسرار لنقاء الوجه